top_secret54 عضو جديد
عدد الرسائل : 15 البــــــلد : egypt الحــــــــــالة : married العمــــــــل : doctor تاريخ التسجيل : 29/04/2008
| موضوع: تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ الثلاثاء أبريل 29, 2008 8:08 am | |
| [b] بسم الله الرحمن الرحيم 29-4-2008 24-4-1429 فى رحاب اية
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ السماوات هي هذه الخلائق الضخمة الهائلة التي نراها تعلونا حيثما كنا على ظهر هذه الأرض ، والتي لا نعلم إلا أشياء قليلة عن جانب صغير منها . هذه السماوات .. يكدن يتفطرن من فوقهن .. من خشية الله وعظمته وعلوه ، وإشفاقاً من انحراف بعض أهل الأرض ونسيانهم لهذه العظمة التي يحسها ضمير الكون ، فيرتعش وينتفض ، ويكاد ينشق من أعلى مكان فيه ! ( والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ) .. والملائكة أهل طاعة مطلقة ، فقد كانوا أولى الخلق بالطمأنينة . ولكنهم دائبون في تسبيح ربهم ، لما يحسون من علوه وعظمته ، ولما يخشون من التقصير في حمده وطاعته . ذلك بينما أهل الأرض المقصرون الضعاف ينكرون وينحرفون ؛ فيشفق الملائكة من غضب الله ؛ ويروحون يستغفرون لأهل الأرض مما يقع في الأرض من معصية وتقصير . ( ألا إن الله هو الغفور الرحيم ) فيجمع إلى العزة والحكمة ، العلو والعظمة ، ثم المغفرة والرحمة .. ويعرف العباد ربهم بشتى صفاته . إن الكون كله يعرف ربه ويخشاه، بينما الإنسان الذي فضله على جميع الخلائق سادر في غيه مستمر في مبارزة ربه بالمعاصي ، ورغم هذا إذا تاب وأناب ورجع إلى مولاه التواب غفر له وتاب عليه، ألا إن الله هو الغفور الرحيم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيرا[/][/b اذا رغبت فى قراءة الموضوع بالالوان وبصورة اوضح اضغط هنا http://groups.google.com/group/the-way2-heaven/web/%D9%81%D9%89%20%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%8A%D8%A9-10?hl= ar | |
|
asmaa عضو مشارك
عدد الرسائل : 166 العمر : 32 البــــــلد : egypt الحــــــــــالة : الحمد لله العمــــــــل : طالبه الجنسيه : الهوايه : علم الدوله : تاريخ التسجيل : 05/09/2007
| موضوع: رد: تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ الثلاثاء أبريل 29, 2008 8:19 am | |
| جزاك الله كل خير وجعله الله في ميزان حسناتك | |
|